شبان بنها تشارك في التصفيات النهائية لمسابقتي عيد الطفولة اللقاء الشعري علي مستوي الجمهورية
كتبت سما حمدي
شاركت واستضافت مدارس الشبان العالمية ببنها التصفيات النهائية لمسابقتي عيد الطفولة اللقاء الشعري علي مستوي الجمهورية بحضور لجنة وزارية من التربية والتعليم مكونة من تهاني أسعد مدير عام التربية المسرحية بالوزارة وأعضاء لجنة التحكيم بوزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد مبارك وأستاذ وليد حسنين والدكتورة فوزية إسماعيل مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية ومجموعة من مدارس محافظة القليوبية.
بدأت المسابقة بتلاوة بعض الآيات القرآنية ثم تلتها مجموعة مختلفة ومتنوعة من الاستعراضات المتميزة منها (فلكلور المسرح وهو عبارة عن بعض الأغاني التي تعبر عن جو مصر الجميل وطبيعتها الخلابة وأماكنها الساحرة، مسرحية القطس سوف تعود، أوبريت مصر الماضي والحاضر، قصة واستعراض عن الباليه ودوره في جعل من يمارسه أكثر سعادة وثقة بالنفس ولياقة بدنية تقديم مدرسة السلام)، (استعراض تخيل، سهرة عيد السنة دي خاص بمدرسة الشبان)، (أوبريت سجل حلمك، مسرحية رحلة إلى متحف الشمع قدمتهما إدارة العبور)، (مسرحية استغماية قدمتها إدارة الخانكة عن رفض الظلم والتمسك بالحق والسعي وراءه).
شرعت لجنة التحكيم بعد ذلك في سماع الطلاب المتقدمين لإلقاء الشعر وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات ابتدائي وإعدادي وثانوي وتم سماع كل مجموعة منهم على حدة.
فنظرا لإيمان الجميع بقيمة العلم والتعلم حرصت وزارة التربية والتعليم على إقامة هذا النوع من المسابقات استجابة منها لمبادرة بداية لبناء إنسان جديد التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستثمار مواهب الطلاب وأيضا غرس فيهم روح المنافسة الشريفة للوصول إلى التميز فالكل يريد أن يفوز وكلا منهم يعمل جاهدا كل داخل مدرسته وبمساعدة معلميه لتطوير نفسه وأن تكون لديه القدرة على مواجهة الجمهور وأيضا التعرف على زملاء جدد فيكفي المشاركة فقط في مثل هذه المسابقات للتعلم وكسب الخبرات التي ستفيد الطلاب على المستوى العلمي والشخصي
ادارة بنها تشكر المستشار مصطفي عبد الحميد فرج
وتوجه الموجه العام للتربية المسرحية بالمديرية محمد عبد المنعم بالشكر الي المستشار مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس ادارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية علي استضافة جميع الفرق المشاركة علي مستوي المحافظة علي مدار الايام الماضية لاقامة بروفات وايضا استضافت فاعليات اليوم والعرض النهائي للفرق امام اللجنة .
إرسال التعليق